ابومحمد

عناوين:

شن رجل الدين الشيعي البارز الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، العلامة محمد علي الحسيني، هجوما كاسحا على زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصرالله ، واصفا إياه بأنه “ما هو إلا جزء من حروب الولي الفقيه داخل المنطقة العربية” ، ومؤكداً أن هذا هو معنى دعوته لتوحيد كل الساحات وطلب المساعدة من الأصدقاء الحقيقيين والمقصود إيران.

وقال الحسيني ، في مقابلة مع قناة “الحدث” من بيروت، أمس ، إن التناقض في خطاب حسن نصرالله يرجع إلى عدة أمور منها أنه ليس صاحب القرار، بل إن القرار الحقيقي يأتي من طهران، وإنه (حسن نصرالله) ما هو إلا جند في ولاية الفقيه، لذلك هو يقع في حالة تخبط وتناقض عندما يقول تارة “نحن لا نتدخل في سوريا”، بعده يقول “نحن نتدخل لحماية السيدة زينب”، مما يدعو إلى التناقض.

وأضاف : “هو تلميذ نظام ولاية الفقيه حقيقة.. لكن علينا أن نعلم – وهو قال بلسانه – إن هناك عدداً من كوادره عملاء لسي آي أيه.. أما نحن كشيعة في لبنان، فنحن نعلم أن الولايات المتحدة الأميركية هي حليف وصديق للبنان ولدينا معها علاقات دبلوماسية.. وعلاقتنا بها ليست سرية”.

وقال الحسيني إن نصرالله قد غرق في الوحول السورية ولم يستطع أن يأتي بحليف واحد ليكون معه، مضيفاً أنه “حتى داخل الطائفة الشيعية.. لا يوجد أي أحد معه من خارج حزبه”. وفقا لـ “العربية نت”.

ووصف النظام الإيراني بأنه ربما أخطر من تنظيم “داعش”، لأنه يهدد دولنا ويهدد باحتلالها، وهو الداعم الأساسي لتنظيم “داعش”، ونظام ولاية الفقيه هو المنتج لـ”داعش”، وهو الذي يهددنا اليوم في البحرين وسوريا والعراق واليمن كذلك لبنان. وأضاف: “هذا النظام (الإيراني) هو الأخطر بالنسبة لنا من داعش بمشروعه وبكل إمكاناته”.

ووجه الحسيني حديثه لأمين عام حزب الله قائلاً: “نحن كشيعة عرب لا نسمح لك يا نصرالله بالتدخل السلبي في شؤون الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وغيرها”.

__________________