رويدا فيلاني

امسك الهاتف: قد لا تؤثر شاشاتنا على النوم كما اعتقدنا


تشير دراسة جديدة إلى أن وقت الشاشة ليس له تأثير كبير على نوعية النوم عند الأطفال.

حللت هذه الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد البيانات من أكثر من 50000 رد على الاستطلاع عبر المسح الوطني لصحة الأطفال في الولايات المتحدة. يقوم الآباء بالإبلاغ ذاتيًا عن موضوعات مثل الوقت الرقمي اليومي لأطفالهم ، ومدة النوم ، واتساق وقت النوم على مدار الأسبوع.

اكتشف الباحثون أن كل ساعة من الوقت أمام الشاشة مرتبطة بنوم أقل من ثلاث إلى ثماني دقائق كل ليلة. في بيان ، قال مؤلف الدراسة البروفيسور أندرو برزيبيلسكي: "تشير النتائج إلى أن العلاقة بين النوم واستخدام الشاشات عند الأطفال متواضعة للغاية".

علاوة على ذلك ، تحث مناقشة الدراسة الآباء على النظر عن كثب في العوامل السياقية التي تحيط باستخدام الجهاز - مثل أوقات الاستيقاظ المتسقة وإجراءات ما قبل النوم - والتي قد تؤثر على نوم الأطفال أكثر من الشاشات نفسها.


للشاشة أو عدم الشاشة
إذا فاجئك هذا البحث الجديد ، فأنت لست وحدك. لقد قصفنا بالقصص التي تنص على عكس ذلك تمامًا: نحن نفقد النوم بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة. علاوة على ذلك ، فإن الاكتشافات الحديثة حول كيفية تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية على صحتنا دفعت الكثير منا إلى إزالة الأجهزة من المعادلة قبل ساعتين على الأقل من اصطدامها بالتبن.

إذن ماذا يعطي؟ بالنسبة للمبتدئين ، كان الغرض من هذه الدراسة هو توضيح أن الشاشات ليست وحدها التي تعيق النوم. كما يرى Przybylski ، "الشاشات موجودة لتبقى" ، وببساطة قد لا يكون الحد من الأجهزة من حياتنا كافيًا لضمان نوم قوي. هناك بعض القيود على هذا البحث أيضًا. يحلل الاستطلاع وقت الشاشة المجمع في رقم يومي واحد ، مع عدم وجود تفاصيل توضح كيف أن الاستخدام القريب من وقت لاحق في المساء مقابل في وقت مبكر من اليوم قد يعطل النوم.

اتصل بصديق - أو عالم
هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها Przybylski في البحث المثير للجدل إلى حد ما. في العام الماضي ، نشر الباحث البريطاني دراسة كشفت كيف أن وقت الشاشة يزيد من رفاهية المراهق ، مما يشير إلى وجود "بقعة رقمية رائعة" للمراهقين والتي تكون أكثر فائدة من الحد من التكنولوجيا تمامًا.

ومع ذلك ، فإنه سريع الإشارة إلى أن بحثه ما هو إلا البداية ، وأن هذه النتائج الأخيرة "توفر نموذجًا قويًا تجريبيًا" للتحقيقات المستقبلية. مع تزايد انتشار الأجهزة في حياتنا اليومية ، من المهم أن يقوم العلماء بتحليل عاداتنا باستمرار حتى نفهم بشكل أفضل كيف تؤثر الشاشات على نومنا وصحتنا وسبل عيشنا.

هل تبحث عن :

1- مفارش سرير اولاد
2- مفارش سرير فنادق
3- مفارش كوين سايز
4- طقم مفارش سرير اطفال
5- مفارش ماركه
6- لباد



إذا كنت تريدها اضغط فقط على الكلمة من الخيارات ال5 في الأعلى أو على كلمة مفارش في الأسفل

المرجع - متجر مفارش ميلين

تطبيق مفارش ميلين على قوقل بلاي :
http://bit.ly/3ouGBr6

تطبيق مفارش ميلين على أب ستور :
https://apple.co/3bplpPI