هاما

طبيب المخ والأعصاب
هل تشعر أحيانا بأنك تعاني من مشكلة ما ذهنية؟ أو يراودك إحساسا بأن جهازك العصبي بحاجة إلى استشارة طبي من أحد المتخصصين؟ إن كنت مترددا، فعليك أن تعرف أن مرورك بتلك الأعراض التي نستعرضها الآن، يجب أن يلزمك بزيارة طبيب للمخ والأعصاب في أقرب وقت.
صداع الرأس المتكرر
يصاب الإنسان من حين لآخر، بصداع الرأس، إما نتيجة للتوتر أو القلق، أو لجفاف بالجسم، أو حتى للتقلبات الهرمونية، بينما يختلف الأمر كثيرا، عندما تتكرر تلك الأعراض، وعندما يصاحبها غثيان أو قيء، فتكشف عن معاناة من أزمات صحية أكثر ألما، لذا تحتاج لزيارة الطبيب فورا.
الدوار
تماما مثل صداع الرأس، يعد شعور الإنسان بالدوار من الأمور الطبيعية، التي وإن زاد معدل حدوثها بصورة ملحوظة، فإنه ينصح فورا بالذهاب لأحد أطباء المخ والأعصاب، حيث يشار إلى أن الدوار حينها تأتي مصحوبة بأعراض أخرى، كأن تدفع المريض للتخيل بأنه يتحرك حتى وإن كان جالسا، أو تجعله يشعر وكأنه منفصل عن العالم حوله، أو أنه على وشك فقدان الوعي.
الخدر أو الألم
يعد شعور المرء إما بالخدر أو الألم، في الأطراف على وجه التحديد، دليلا قويا على وجود مشكلات لديه بالأعصاب، ما يدفع الخبراء للتأكيد على أن تلك المشكلات بالأعصاب تحدث من الأساس، على خلفية المعاناة من أمراض أخرى، كالسكري، ما يتطلب العلاج سريعا.
الارتعاش
هل تعاني من ارتعاش أو رجفة باليدين حتى وإن كنت هادئا تماما ولا تشعر بأي توتر؟ حيث يشار إلى أن المرور بذلك العرض، سواء كان في القدمين أو اليدين، يحتاج إلى زيارة متخصص، فيكشف أحيانا من خلاله عن الإصابة بأزمات صحية خطيرة، كمرض باركنسون، المعروف بالشلل الارتعاشي.
ضعف قبضة اليد
من المعروف أن الشعور بضعف قبضة اليد، قد يحدث بسبب تألم ما بالأصابع أو باليد نفسها، إلا أنه يشير أحيانا إلى المعاناة من متلازمة النفق الرسغي، وهي الحالة الصحية التي كثيرا ما ارتبطت بالإصابة بداء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، لذا تأتي أهمية زيارة طبيب للأعصاب، من أجل تبين سبب الأزمة وعلاجه. طبيب المخ والأعصاب

تتعدد فوائد فيتامين أ للإنسان، حيث يمكن لهذا الفيتامين الفعال تغيير الكثير من الأمور الخاصة بالجهاز المناعي والنظر وصحة الجلد، ما يكشف عن علامات وأعراض مؤثرة وراء نقص فيتامين أ في الجسم.
علامات نقص فيتامين أ
يلعب فيتامين أ دورا مهما يخص تجديد خلايا الجلد ومقاومة الالتهابات التي تصيبه، افضل دكتور مخ واعصاب في الحمادي لذا فالتعرض إلى نقص فيتامين أ سيعني بالضرورة الإصابة بعدد من المشكلات الجلدية، وفي مقدمتها مرض الإكزيما أو الصدفية الشهير، الذي يعاني معه الجلد من الجفاف، كذلك تتطور المشكلات الجلدية بالنسبة لمن يعانون من نقص فيتامين أ، لتصل إلى صعوبة التئام الجروح والمعاناة من حب الشباب، والسر هو غياب الفيتامين المسؤول عن تحسين إنتاج الكولاجين، ذي الدور الرئيسي في تمتع الجلد بأفضل صحة وحال.
ليس الجلد وحده ما يصاب بالجفاف في ظل غياب فيتامين أ عن الجسم، بل كذلك العين التي تعاني في تلك الحالة من أزمات صحية خطيرة ربما تصل إلى العمى الكامل، مع عدم قدرة العين على إفراز الدموع، علما بأن العمى أو العشى الليلي يعد كذلك من مشكلات العين التي يصاب بها الإنسان مع افتقاد فيتامين أ.
على جانب آخر، يؤثر نقص فيتامين أ على القدرة على الإنجاب، بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء، حيث يؤكد العلماء أن افتقاد الجسم لمضادات الأكسدة التي تصله عبر فيتامين أ، من شأنه أن يتسبب في صعوبة الإنجاب، وربما يؤدي في بعض الحالات إلى ولادة أطفال يحملون عيوبا خلقية، ما يلمح إلى ضرورة إعطاء الأطفال الصغار مكملات الفيتامين المذكور، أملا في أن يساعد ذلك في تطورهم جسديا وذهنيا، ولكن بعد استشارة الأطباء دون شك.

مصادر فيتامين أ
بينما يؤدي افتقار فيتامين أ إلى مشكلات صحية متعددة كالسابق ذكرها، ينصح الخبراء بتناول الأكلات والمشروبات المتخمة بالفيتامين الشهير، ومن بينها اللحوم ومنتجات الألبان والبيض.

كذلك يمكن الحصول على فيتامين أ بصورة طبيعية، عبر تناول فواكه مثل المانجو والبرتقال والموز والخوخ والمشمش والببايا، وخضروات مثل السبانخ والبقدونس.

في النهاية، ينصح بالحصول على مكملات فيتامين أ عند الحاجة، لكن مع استشارة الأطباء الذين يؤكدون خطورة الحصول على كميات مبالغة من هذا الفيتامين، الذي قد يؤدي في تلك الحالة إلى تخزينه في الكلى بما ييؤدي إلى تسمم الجسم.
يعد النحاس من أكثر المعادن أهمية لصحة الجسم، لذا فالمعاناة من تراجع كمياته تعني مواجهة مشكلات صحية مختلفة، نشير إليها الآن عبر علامات نقص النحاس، متعدد الفوائد.

معدن النحاس
في البداية، يؤكد الأطباء تعدد أدوار معدن النحاس للجسم على المستوى الصحي، إذ يساهم النحاس في تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتقوية العظام، كما أنه يحافظ على عمل الجهاز العصبي بالشكل المطلوب.

يشير الأطباء إلى تنوع الأكلات المتخمة بمعدن النحاس، حيث يمكن الحصول على كميات مناسبة منه عبر تناول أكلات بحرية مثل المحار والكركند، أو أخرى لذيذة المذاق مثل الشوكولاتة الداكنة، أو ربما عبر الشوفان والكاجو وعيش الغراب واللوز، وإلا تعرض الجسم لأزمة نفص النحاس التي نكشف عن أعراضها الآن.
علامات نقص النحاس
يعد نقص النحاس من أبرز عوامل الإصابة بالتعب والإجهاد، فبينما يعتبر النحاس سببا رئيسيا وراء امتصاص الحديد، فإن نقصه بالجسم يؤدي إلى نقص الحديد من الجسم بما يؤدي للمعاناة من مشكلات صحية مختلفة أبرزها فقر الدم، كما يؤدي نقص هذا المعدن إلى ضعف العظام، بما يزيد من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.
كذلك يفشل الجسم في تكوين خلايا مناعية قوية في ظل نقص النحاس منه، لتنخفض خلايا الدم البيضاء ويصبح الجهاز المناعي أكثر ضعفا، بدرجة تسمح باختراق الأمراض للجسم، لتظهر إحدى علامات نقص النحاس المتمثلة في تكرار المعاناة من الأمراض، علما بأن نقص النحاس طويل الأمد قد يضعف البصر وربما يؤدي إلى فقدان النظر.
يرى الأطباء أن صعوبة التعلم وضعف الذاكرة، قد تنشأ أحيانا عند نقص النحاس من الجسم، نظرا لأن النحاس يساعد الإنزيمات على نقل الطاقة إلى المخ، فيما يحدث العكس مع تراجع المعدن الشهير، بدرجة قد تصيب الإنسان بأمراض ذهنية خطيرة مثل ألزهايمر.
علامات أخرى ظاهرة
على الجانب الآخر، بإمكان نقص النحاس من الجسم أن يتسبب في الإصابة بأعراض أخرى أكثر وضوحا، تتمثل على سبيل المثال في بهتان الجلد، نظرا لأن النحاس يساهم في دعم الإنزيمات المنتجة للميلانين، وهي الصبغة التي تضفي الحيوية على البشرة.

وبينما تعمل صبغة الميلانين كذلك على إضفاء لون أسود شبابي على الشعر، افضل دكتور اعصاب في الحبيب التخصصي فإن نقص النحاس المؤدي لنقص الميلانين قد يحول الشعر إلى الرمادي، بصورة أبدية تكشف عن أهمية المعدن المذكور.
كذلك تكشف صعوبة المشي عن نقص النحاس في كثير من الأحيان، لدوره في تقوية الحبل الشوكي، الذي يؤكد في النهاية على ضرورة الحرص على اكتساب معدن النحاس بشتى الطرق، من أجل صحة أفضل.