صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى الحياة الزوجية والطفل والحمل والولادة غذاء طفلك، العناية بالطفل وتربيته ، الحمل ومراحله، الرضاعة ، سلوكيات طفلك، الاسرة وشؤونها والحياة الزوجية ، نفسية طفلك ،الامراض التي تصيب طفلك وطرق الوقاية منها

إضافة رد
قديم 15-11-2018, 05:14
  #1
نهال ماجد
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2018
المشاركات: 12
نهال ماجد will become famous soon enoughنهال ماجد will become famous soon enough
كيف تستقبلين ابنك الثاني في حضور ابنك الاول

مرحباً ابنى الثانى - مرحلة الولادة
قد يظن القارئ أنه تبعًا للسياسة المتبعة بإشراك الطفل في كل شيء، فيكون وجوده في مسرح الأحداث يوم الولادة أمرًا مستحبًا، ولكن الواقع غير ذلك؛ حيث إنه في يوم الولادة تكون كل الأمور مرتبكة، ويكون الجميع في حالة قلق على الأم، وتكون الأم نفسها في حالة من التعب لا تسمح لها بالاعتناء أو حتى الالتفات لطفلها، فيشعر الطفل بالقلق وعدم الأمان نتيجة لحالة الارتباك العامة ولانشغال الجميع عنه، ويشعر بالإهمال، فضلاً عن إصابته بفزع إذا رأى أمه تتألم وتصرخ.

ولهذا، فأفضل شيء هو إبعاد الطفل تمامًا عن مسرح الأحداث، فإذا كان يذهب إلى المدرسة، فلتأخذه جدته أو جده أو خالته من المدرسة، وتحاول أن تجعله يمارس يومًا شبه طبيعي، فيتناول طعامه ويذهب للنادي أو أي حديقة مع إعلامه - إذا سأل - أن ماما تضع مولودها وسنذهب لها في المساء.

عندما يذهب الطفل لرؤية أمه لا يكون هدفه رؤية المولود بقدر ما يكون هدفه رؤية أمه، والاطمئنان عليها، ومدى التغيير الذي طرأ عليها، ومدى اهتمامها به، وهو في هذا الموقف يكون حساسًا جدًّا، وأي موقف أو تصرف يفسّر عنده حسب مشاعره هو وأفكاره، ولهذا يختلف رد فعل الأطفال في هذه اللحظة.

وتروي إحدى الأمهات تجربتها فتقول: إنها تركت الطفل عند عمه، حيث يقيم معهم في نفس العمارة، وكانت الولادة قيصرية، فغابت عنه ثلاثة أيام وعندما عادت الأم والطفلة الجديدة كانت الأم في غاية الشوق لرؤيته واحتضانه، وعندما دخل الطفل وجد أخته الصغيرة ترضع وتقبع في حضن أمه، فوقف بعيدًا ونادى على أمه أن تأتيه، ولأنها كانت لا تستطيع القيام؛ نظرًا للعملية والجرح في بطنها، فقد أخذ يكرر الطفل نداءه مرة أخرى، فقالت له الأم: أنا لا أستطيع القيام، تعالَ أنت، فما كان من الطفل إلا أن أخذ يد ابنة عمه، وقال لها هيا بنا، وأصرّ على العودة إلى شقة عمه.

وللملاحظة عمر الطفل سنتان ونصف فقط، أي أنه كان يتصرف بتلقائية شديدة، لقد جاء وهو يتخيل أن أمه ستفتح ذراعيها له، وترحب به وتأخذه في حضنها - عرشه ومكانه الأثير - فإذا به يفاجأ بمن احتل مكانه.


ولهذا نقول للأم أبعدي المولود الجديد، وليكن حتى في غرفة أخرى، واستقبلي ابنك واحتفي به، ولا تُظهري أمامه تعبك وألمك على الأقل في البداية، ولكن خذيه في حضنك وقولي له كم اشتقت إليك، واعتذري له عن غيابك عنه، وإذا سألك لماذا لم تأخذيني معك، قولي له إنهم في المستشفى لا يوافقون.

باختصار لا تذكري الطفل الجديد بل حدِّثيه عن نفسه هو: ماذا كان يلعب، أين كان ينام، وهكذا؛ لأن هذا هو ما يريد أن يطمئن عليه أنك لم تتغيري، واهتمامك به لم يتأثر، ثم دعيه حتى يسأل هو عن أخيه الصغير، وقتها أحضريه له ودعيه يلاعبه ولا مانع من أن تسمحي له أن يقبله، ويمسك يده الصغيرة وأجيبي عن كل أسئلته.

من هنا تبدأ
اعلمي أن علاقتهما كأخوين أو أختين تبدأ في هذه اللحظة، وتعتمد في قوتها وصفائها على توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم فطنتك أنت وتقريبك بينهما، وإليك بعض النصائح التي تعينك على ذلك:

أشركي طفلك في كل شؤون المولود والعناية به، دعيه يساعدك أثناء استحمام الصغير، فيمسك لك الملابس أو "الشامبو"، واسأليه رأيه في ملابس أخيه، وليختَر هو ما يعجبه، اطلبي منه أن يغنِّي للطفل الصغير حتى يهدأ أو يأكل.
دعيه يشعر أنك تثقين فيه، وأنه يساعدك، اطلبي منه أن يراقب أخاه حتى تنجزي عملك وراقبيه من بعيد دون أن يشعر بك، ثم اثني عليه واحكي لوالده وأجداده كم هو متعاون معك، ويحب أخاه ويحافظ عليه.
أجيبي عن كل أسئلته بخصوص أخيه، واشرحي له الفارق السني بينهما، وأنه بمرور الوقت سيكبر ويصبح مثله.
عندما يكبر الصغير وتبدأ المشاكل والمشاجرات بينهما عوّدي نفسك ألا تتدخلي بينهما، واتركيهما يحلان مشاكلهما وحدهما، فهذا يقوّي العلاقة بينهما على عكس ما تظن الأمهات؛ لأنك مهما حاولت لن تعدلي بينهما ولن ترضيهما.
أصرِّي على تعويدهما على اقتسام كل شيء معًا، ودائمًا ذكري أيًّا منهما أن يشرك أخاه معه في كل حلوى وكل لعبة.
أكثري من ترديد لفظ أخيك وأختك لتقريب واستشعار المعنى في أذهانهم.
وأخيراً أكثري من الدعاء لهما بأن يحفظهما الله، ويقوي العلاقة بينهما، ويهديهما سواء السبيل.

د.منى البصيلي*

استشاري طب نفسي و تعديل سلوك.

المصدر : كوريكتور
صفحة جديدة 2

نهال ماجد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الابن الثاني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP