انتشار الشذوذ الجنسي والمخدرات بصفوف مقاتلي الحشد الشعبي (صور
كشفت مصادر عراقية، عن انتشار الشذوذ الجنسي والمخدرات بين عناصر مليشيات الحشد الشعبي، التي يحذر مسؤولون وعسكريون باستمرار من تغولها على الجيش وقوات الأمن.
وأكد الباحث السياسي نشوان عادل، في تصريح لشبكة إرم الإخبارية، انتشار الشذوذ الجنسي بين عناصر الحشد الشعبي، قائلاً إن “تأسيس ما يعرف بالحشد الشعبي، رافقته ظاهرة تجنيد الأطفال لدوافع مريبة. ومع عزلة هذه الأعداد الكبيرة من الشباب وغياب الضوابط العسكرية المتعارف عليها وفوضى المال والسلاح، لا بد من انتشار الشذوذ داخل تلك الأوساط”.
وأشار عادل إلى أن “خطب المرجعية في النجف خلال الأسابيع الماضية، لم تمدح الحشد الشعبي، بل اكتفت بالدعوة إلى تقوية أجهزة الأمن والجيش العراقي، وذلك في اعتقادي بسبب حجم التقارير التي ترفع للمرجعية عن ممارسات وفساد وسهرات تتم في بعض معسكرات ومواقع الحشد”.
ولفتت المصادر إلى “ظهور صور ومقاطع فيديو غريبة لشباب يحملون السلاح بين صفوف مقاتلي الحشد، وتظهر قادة في الحشد الشعبي في أوضاع مخلة بالأدب، ما تسبب بعزلهم من قبل بعض المراجع الشيعية، فضلاً عن صور أخرى لفتيات بأوضاع مخلة مع شعارات داعمة للمليشيات الشيعية”، على حد وصفها.
كما تحدثت تقارير رسمية عراقية عن “انتشار واسع” لظاهرة تعاطي المخدرات في مليشيا الحشد الشعبي، والتي تدخل البلاد من “إحدى دول الجوار”، تقول المصادر إنها إيران.
وذكرت التقارير أن “حالات التعاطي انتشرت بكثرة في الجنوب العراقي حيث مركز قيادة الحشد الشيعي وقاعدته الشعبية”، مشيرة إلى أن تلك المخدرات تُباع في العراق بأقل من أسعارها في إيران والعالم.
[I
[I]
[I