يحتّم على المريض اتّباع نظامٍ غذائيّ شديد، حتى بعد وضع البالون، وذلك لضمان عدم عودة الجسم لاكتساب الوزن بعد إزالة البالون. أقصى مدّة يمكن للجسم أن يحتفظ فيها بالبالون تتراوح ما بين ستة وثمانية أشهر، ومن ثمّ يجب التخلّص من البالون حتّى لا تتسبّب إفرازات المعدة الحامضية بإتلافه وتعريضه للتلف. البالون مصنوع من مواد كيميائية صناعية، ممّا قد يُسبّب تهيّج المعدة وإصابتها بالالتهابات، خصوصاً في حال ثقب البالون في المعدة. احتمالية إصابة القناة الهضمية وبشكل خاص بطانتها الداخلية بالالتهاب، وذلك نتيجة تلامس الأدوات الطبية معها أثناء عملية وضع البالون في المعدة، وقد يتطوّر الأمر للإصابة بالقرحة، أو خدش القناة الهضمية، والإصابة بالنزيف المترافق مع الشعور بآلام كثيرة. زيادة احتمالية نمو البكتيريا داخل السائل الذي يملأ البالون، أو خروج السائل الملوث في داخل الأمعاء، مما يُسبّب الإصابة بالحمى، والعديد من العدوات البكتيرية، التي ينتج عنها أيضاً الإصابة بتشنّجات في الأمعاء، والإصابة بالإسهال. الشعور بنوبات مغص شديدة متقطّعة أو مستمرة. الشعور المتكرّر بالغثيان والتقيؤ، والاضطرار لتناول العقاقير والأدوية لتخفيف هذه الأعراض. احتمالية تعرّض البالون للثقب، ممّا يؤدي لانكماشه وإفراغ محتواه من السائل قبل انقضاء الوقت اللازم لبقائه، وأحياناً يضيف الطبيب صبغةً على السائل الذي يحويه البالون؛ وذلك لأنّ انثقابه قد لا يشعر به المريض، وإنّما يُلاحظ تصبغ البول بلون السائل، الذي على الأغلب يكون لوناً أزرقاً. من الممكن أن يتسبّب البالون أثناء عملية التخلص منه بانسداد الأمعاء، واحتباس الفضلات الصلبة في الجسم التي قد تؤدّي لتسمّم الدم والتدخّل الجراحي السريع.
صفحة جديدة 2
