امرأتان تكتشفان بعد 56 سنة أنهما استبدلتا بعد الولادة
اكتشفت امرأتان من ولاية أوريغون الأميركية أنهما استُبدِلتا يوم ولادتهما في ربيع العام 1953 في مستشفى "بايونير" في بلدة هبنر الأميركية.
وذكرت صحيفة "ذي إيست أوريغونيان" الأميركية أن كلاً من ديان آنجل من فوسيل، وكاي رين من كوندون، وكلاهما في الـ56 من العمر، تربّتا في عائلة أخرى وتزوّجتا وأصبح لديهما أولاد وأحفاد أيضاً.
وأوضحت الصحيفة ان القضية انكشفت يوم تلقى بوب ريد، شقيق كاي رين، اتصالاً من امرأة في الـ86 من العمر، أكدت أنها تعرف والدته كما سبق وعاشت في جوار منزل عائلة آنجل في فوسيل.
وقال ريد للصحيفة "قالت لي ان لديها شيئاً تقوله لي"، وبالفعل توجّه الرجل إلى دار الرعاية التي تسكنه حيث زعمت ان مارغوري آنجل والدة ديان مصرّة على انها أحضرت إلى منزلها طفلة ليست ابنتها.
وأضافت المرأة ان آنجل شدّدت على ان الممرضات أخذن طفلتها وطفلة عائلة ريد وكلتاهما بالوزن نفسه وبدلتاهما عند إعادتهما.
يشار إلى ان الوالدة الأخرى لم تنتبه إلى ما جرى لأنها كانت تشعر بالتعب الشديد بعد الولادة. واستمع ريد إلى رواية المرأة، وذهل عند رؤية صورة قديمة لإحدى شقيقات ديان لأنها تشبه أخته كاي رين إلى حد لا يصدق يوم كانت في عمرها.
وأصرّت المرأة المسنّة على ان "كاي رين ليست ريد وديان هي ريد". وصعق الرجل ولم يعلم ما عليه فعله، وإنما قرّر أن يقول لأخته الكبرى دوروثي ومن ثم لأخته الأخرى كارول التي أطلعت رين على الموضوع.
وعلم الجميع من كلتي العائلتين بالموضوع، إلى ان قرّرت كاي رين إجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويتها.
وفي نيسان/أبريل الماضي التقت كاي رين وشقيقها وأختها بديان في عيادة طبية، وأجري الفحص وبعد أسبوع تبيّن ان الأمر حقيقة وانهما بالفعل استبدلتا عند الولادة.
لكن ديان قالت ان هذه النتيجة "أكدت ما علمت بأنه حقيقة منذ رؤية كاي رين".
ودفع المستشفى تكاليف فحوص الحمض النووي، وباتت المرأتان صديقتان مقربتان واحتفلتا معاً بعيد ميلادهما في 3 أيار/مايو الحالي.
وتؤكد المرأتان انهما تحاولان التأقلم مع اكتشافهما، ولكنهما تنظران إلى الأمر بإيجابية.
وقالت كاي رين "كانت حياتي ستكون مختلفة بالكامل حتى ان اسمي سيكون ديان، وما كنت لألتقي بزوجي ولكنني أحاول أن أمضي قدماً بإيجابية فأنا أحب أولادي وزوجي وحياتي".
صفحة جديدة 2
__________________
