رسالة من سيدة حاقدة ....
(( لا تدخلي ))
و سددت في وجهي الطريق بمرفقيك و زعمت لي ... أن الرفاق أتو اليك أهم ُ الرفاق اتو اليك ؟ أم ان سيدة لديك .... تحتل بعدي ساعديك ؟ و صرخت محتدما ً : قفي ! و الريح تمضغ معطفي و الذل يكسو موقفي لا تعتذر يا نذل , لا تتأسف ... أنا لست آسفة عليك لكن على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرف ِ ماذا ؟ لو انك يا دني .... أخبرتني .... أني انتهى أمري لديك فجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبني من أنني .... بيت الفراشة مسكني و غدي انفراط السوسن .... أنكرته أصلا كما أنكرتني لا تعتذر .... فالأثم يحصد حاجبيك و خطوط أحمرها تصيح بوجنتيك و رباطك المشدوه ...يفضح ما لديك ...و من لديك يا من وقفت دمي عليك و ذللّتني , ونفضتني ... كذبابة عن عارضيك و دعوت سيدة اليك ... و أهنتني .... من بعدما كنت الضياء بناظريك اني أراها في جوار الموقد أخذت هناك مقعدي في الرّكن ....ذات المقعد و أراك تمنحها يدا ً.... مثلوجة ....ذات اليد ... ستردد القصص التي أسمعتني و لسوف تخبرها بما أخبرتني و سترفع الكأس الذي جرّعتني كأسا ً بها سممّتني حتى اذا عادت اليك لترود موعدها الهني أخبرتها أن الرفاق أتو اليك و أضعت رونقها كما ضيعتني ( للشاعر نزار قباني ) |
الساعة الآن 07:33 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by
MTTWEREN.COM | GROUP