التصاقات الرحم
 

متلازمة أشرمان هي مشكلة صحية شائعة تصيب النساء في مختلف مراحل حياتهن، تشكل هذه التصاقات تحديًا صحيًا يجب التعرف عليه ومعالجته، في هذا المقال، سنستكشف أسباب التصاقات الرحم، وأعراضها، وكيفية علاجها.
التصاقات الرحم وأهم أسبابها:
التصاقات الرحم إحدى أسبابها هي العمليات الجراحية السابقة التي قد أجرتها المرأة، مثل عمليات القيصرية أو إزالة الورم الليفي، خلال
هذه العمليات، قد يحدث التصاق بين الأنسجة في منطقة الحوض، مما يزيد من احتمالية تكوين التصاقات الرحم، علاوة على ذلك، يمكن
أن تنجم عن التهابات حوضية متكررة أيضًا.
أعراض وتشخيص التصاقات الرحم:
● تصاحب التصاقات الرحم عدة أعراض، من بينها: الألم الحوضي: قد يكون الألم حادًا أو مزمنًا وقد يزداد عند ممارسة النشاط
الجنسي أو خلال فترة الدورة الشهرية.
● العقم: قد تؤدي التصاقات الرحم إلى تشوهات أو إعاقة في عملية التبويض أو الانتقال السليم للبويضة ونطاق الحيض، مما قد
يُسبب صعوبة في الحمل.
● انسداد الأنابيب الرحمية: قد يؤدي تشكل التصاقات الرحم إلى انسداد الأنابيب الرحمية، وهو ما يؤثر على قدرة البويضة على
الالتقاء مع الحيوان المنوي والتحقيق في الحمل.
الطرق المتاحة لعلاج التصاقات الرحم:
● المنظار الرحمي العلاجي: يعتبر المنظار الرحمي العلاجي إجراءً فعّالًا وآمنًا لعلاج التصاقات الرحم؛ يتم إدخال منظار ضيق
القطر ومضاء داخل الرحم من خلال المهبل لتصوير وعلاج التصاقات، يمكن استخدام مقص صغير أو الليزر لقطع الأنسجة
الندبية وإزالتها.
● العلاج الهرموني: يمكن أن يوصف العلاج الهرموني بعد إزالة التصاقات، يتضمن ذلك تناول الهرمونات الأنثوية لتحفيز نمو
بطانة الرحم السليمة وتقليل فرصة عودة التصاقات.
● العلاج الجراحي التقليدي: يمكن أن يلجأ الأطباء إلى الجراحة التقليدية في حالات التصاقات الشديدة والمعقدة، يتضمن ذلك فتح
البطن عن طريق قطع عمودي في البطن وإزالة الأنسجة الندبية.
● استخدام الأدوية الطبيعية: يوجد بعض الأدوية الطبيعية والمكملات الغذائية التي يمكن استخدامها كعلاج تكميلي للتصاقات
الرحم، مثل الكرفس والبقدونس والحمص والفستق، ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات طبيعية.