كيفية تفادي سلبيات عملية تصغير الثدي؟
 

تخضع نسبة كبيرة من السيدات لإجراء عملية تصغير الثدي البعض منهم قد يواجه مضاعفات ناتجة عن الجراحة ولذلك نفقدم لكم أهم النصائح لتلافي المضاعفات والمخاطر التي يمكن حدوثها.
لا يمكن اعتبار الشعور بالألم أو التعب من سلبيات الجراحة؛ لأنه شعور مؤقت وطبيعي يمكن مداواته بالوصفات الطبيىة والمسكنات، ووضع المراهم، خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية، ويجب تفادي رفع الأشياء الثقيلة قبل موافقة الطبيب حتى لا تزيد آثار الندوب.

ومن أكثر سلبيات تصغير الثدي العلامات والندوب الدائمة الناتجة عن العملية، فبعض الندوب قد تتطور إلى ندوب تضخمية، فتبقى بشكل دائم، ولا يمكن إخفاؤها بالعلاج والأدوية، ولكن يمكن مواراته بحملات الصدر، وملابس السباحة.

من المهم جدا التحدث مع جراح التجميل عند التخطيط للحمل والرضاعة الطبيعية في المستقبل، ففي هذه الحالة سيكون تأجيل الجراحة قرارًا أكثر حكمة،
وكذلك عند التخطيط لخسارة الوزن، لأن عملية تصغير الصدر قد تتأثر مع التقلبات الكبيرة للوزن. كذلك يجب الحرص على اتباع كافة تعليمات الطبيب في فترة ما بعد تصغير الثدي وفترة النقاهة، لكي تكون النتيجة مرضية.

وبالحديث عن المضاعفات التي يمكن حدوثها بنجد أنه تصغير الصدر كأي عملية جراحية تخضع للتخدير، فإن هناك مجموعة من المخاطر المصاحبة لعملية تصغير الثدي وتتضمن ما يلي:
حدوث نزيف خلال العملية الجراحية أو بعدها.
وجود ندوب بعد الجراحة.
قد يختلف الشعور بالحلمات مؤقتاً أو بشكل دائم.
الإصابة بالعدوى والالتهاب.
صعوبة الرضاعة بعد العملية.